بعد فشل الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة، قال وزير الري المصري السابق الدكتور محمد نصر علام، إن أديس أبابا لا تزال تمارس لعبة إضاعة الوقت، محذراً من أنها تسعى إلى التجرد من أي التزام حتى يتسنى لها السيطرة على النيل الأزرق. وطالب علام في تصريحات لـ «عكاظ»، الاتحاد الإفريقي ودولة جنوب أفريقيا التي تتولى رئاسته حالياً، بالتحرك الفعال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل حدوث أزمة وكارثة كبيرة بمنطقة القرن الأفريقي بسبب المياه.
وأضاف أن مصر مدت حبال الصبر أمام الصلف الإثيوبي مرة تلو الأخرى للوصول إلى حلول، وفي كل مرة تخرج بشروط وأوراق جديدة، بهدف إطالة المفاوضات وهو الأمر الذي يحدث حالياً، موضحاً أن كل شعوب النيل قائمة على قاعدة «لا ضرر ولا ضرار». وقال إن الحقيقة البسيطة تقول إن مياه نهر النيل تكفي الجميع لو توافرت الإرادة السياسية، لافتاً إلى أنه بعدما لاح الاتفاق النهائي بالوصول إلى حلول برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي في فبراير من العام الماضي، شطبت أديس أبابا 9 سنوات من المفاوضات المضنية بعدم حضور توقيع الاتفاق في واشنطن، وأعلنت أنه لم يتم الاتفاق على منهجية التفاوض حول ملء وتشغيل سد النهضة، وهو الأمر الذي لم يحدث.
ولفت الوزير السابق إلى أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وأن يكون هناك بند لفض النزاع حال نشوب أي خلافات بين الدول الثلاث على المياه، إلا أن إثيوبيا تعترض على هذين البندين وتتحدث عن إطار إرشادي وليس إلزامياً للتشغيل والملء وهذا ما ترفضه مصر والسودان. وشدد على ضرورة أن تلجأ القاهرة مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي للفصل في تلك الأزمة في ظل المماطلة الإثيوبية.
وأضاف أن مصر مدت حبال الصبر أمام الصلف الإثيوبي مرة تلو الأخرى للوصول إلى حلول، وفي كل مرة تخرج بشروط وأوراق جديدة، بهدف إطالة المفاوضات وهو الأمر الذي يحدث حالياً، موضحاً أن كل شعوب النيل قائمة على قاعدة «لا ضرر ولا ضرار». وقال إن الحقيقة البسيطة تقول إن مياه نهر النيل تكفي الجميع لو توافرت الإرادة السياسية، لافتاً إلى أنه بعدما لاح الاتفاق النهائي بالوصول إلى حلول برعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي في فبراير من العام الماضي، شطبت أديس أبابا 9 سنوات من المفاوضات المضنية بعدم حضور توقيع الاتفاق في واشنطن، وأعلنت أنه لم يتم الاتفاق على منهجية التفاوض حول ملء وتشغيل سد النهضة، وهو الأمر الذي لم يحدث.
ولفت الوزير السابق إلى أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وأن يكون هناك بند لفض النزاع حال نشوب أي خلافات بين الدول الثلاث على المياه، إلا أن إثيوبيا تعترض على هذين البندين وتتحدث عن إطار إرشادي وليس إلزامياً للتشغيل والملء وهذا ما ترفضه مصر والسودان. وشدد على ضرورة أن تلجأ القاهرة مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي للفصل في تلك الأزمة في ظل المماطلة الإثيوبية.